15 خطأ لا يجب أن ترتكبها عند التحدث مع الآخرين

إن معرفة كيفية التحدث مع الآخرين هي مهارة اجتماعية لا علاقة لها بشخصية الفرد. وتعتمد هذه المهارة بشكل أكبر على القدرة على فهم مشاعر الآخرين وتعلم السلوكيات المناسبة أثناء المحادثة. إذا كنت تريد أن تشعر براحة أكبر عند التحدث مع الآخرين وإجراء محادثات أكثر متعة وفائدة، فتجنب الأخطاء التالية.

{getToc} $title={جدول المحتويات} $count={Boolean}

أخطاء لا يجب أن ترتكبها عند التحدث مع الآخرين

1. التفكير في أن لا أحد يريد التحدث معك

إذا كنت قلقًا من أنك لا تبدو واثقًا أو "طبيعيًا"، فأنت تفتقد الخلاصة: توقف عن التفكير في نفسك. بدلًا من الاعتقاد بأن الآخرين لا يريدون التحدث معك، اعتبر الحديث والتواصل مع الآخرين نوعًا من المعروف واللطف معهم. بعد أشهر من العزلة الاجتماعية بسبب جائحة فيروس كورونا ، هناك احتمالات كبيرة أن يكون الشخص المجاور لك حريصًا على التواصل مثلك تمامًا.

2. بدء محادثة دون أن يكون لديك ما تقوله

إذا بدا شخص ما باردًا وغير ودود أو غارقًا في التفكير، يدخل إلى مساحته الشخصية ويقول: "مرحبًا، كيف حالك؟" لا يمكن كسر الجليد في علاقتك. في هذه الحالة، يجب عليك أولا طلب الإذن، على سبيل المثال، قل: "مرحبا". هل استطيع ان اتحدث معك؟" أو "معذرة، هل لي أن أطرح عليك سؤالاً؟" يجب عليك التأكد من أن لديك سؤال أو جملة في ذهنك. الهدف الأساسي هو خلق فرصة للطرف الآخر للرد عليك دون الشعور بالحرج.

3. استخدام الهواتف المحمولة

يعد النظر إلى هاتفك الخلوي أثناء التحدث مع الآخرين أحد أكثر أخطاء المحادثة شيوعًا. التوقف لفترة طويلة في المحادثة قد يجعل الوضع محرجًا ويشعر الناس بالملل . يمكن أن يؤدي هذا الانقطاع إلى إرهاق الآخرين ويدفعهم إلى إخراج هواتفهم.

ربما كنت في موقف حيث كان الطرف الآخر ينوي أن يعرض لك مقالة أو صورة مثيرة للاهتمام. ثم قام بالبحث عن تلك المقالة على هاتفه، لكن هذا البحث استغرق وقتا طويلا وتسبب في انقطاع غير سار أدى إلى انقطاع سير المحادثة. إذا كان لديك شيء على هاتفك مفيد حقًا للمحادثة، فمن الأفضل أن تعذر نفسك وتترك المحادثة للعثور على المحتوى دون تشتيت انتباههم. بالطبع، من الأسهل القيام بذلك في المحادثات التي تضم ثلاثة أشخاص أو عدة أشخاص، لأن الآخرين يمكنهم مواصلة المحادثة بدونك.

عندما تقوم بسحب هاتفك، من الصعب تجاهله. بشكل عام، من الأفضل الاحتفاظ بالهاتف في جيبك أو حقيبتك والاستمتاع بالمحادثة فقط.

4. يتحدث بصوت عال

نعلم جميعًا أنه في البيئات المزدحمة والصاخبة من المفيد رفع مستوى الصوت حتى يتم سماعك، لكن التحدث بصوت عالٍ ليس دائمًا هو الطريقة الصحيحة. التحدث بصوت عالٍ أمر مزعج وقد يزيد من صعوبة فهم ما تقوله. لذا اضبط صوتك دائمًا حسب مكان تواجدك ومع من تتحدث.

على سبيل المثال، إذا كنت تجلس في مطعم صاخب، فارفع صوتك تدريجيًا إلى نقطة يسهل على الآخرين سماعه فيها. لا تصرخ أبدًا. حتى لو كنت تتحدث إلى شخص يعاني من ضعف السمع، فمن الأفضل الحفاظ على التواصل البصري والتحدث بوضوح بدلاً من رفع صوتك (مما قد يشوه كلامك).

5. مقاطعة الآخرين

حتى لو كان ما تريد قوله يتعلق بموضوع المحادثة، فإن مقاطعة الآخرين أمر فظ. مقاطعة الآخرين قد تجعلهم يشعرون بعدم الارتياح والعزلة، وقد تثبطهم عن المشاركة بشكل أكبر في المحادثة.

إذا لم يقل الطرف الآخر أي شيء بعد مقاطعته، فهذا لا يعني أن الأمر لا يهم بالنسبة له. كثير من الناس لا يتفاعلون في هذه المواقف لأنهم يريدون تجنب الصراع، ولكن هذا لا يجعل من المقبول القفز في كلماتهم. إذا كنت بحاجة إلى مقاطعة شخص ما، فاعتذر أولاً ثم اطلب منه إنهاء الحديث.

6. الدخول في محادثة الآخرين

عادةً، عندما يكون شخصان أو أكثر منخرطين بشكل كبير في محادثة، فإنهم لا يريدون منك الانضمام إلى محادثتهم. أولاً، انتظر حتى تهدأ محادثتهم. بعد ذلك، بمجرد أن تلفت انتباه أحدهم (ومن الأفضل أن ترى إشارة غير لفظية لدعوة المحادثة)، انضم إلى المحادثة.

انتبه إلى المسافة الخاصة بك. لا تقف قريبًا جدًا أو بعيدًا جدًا عن الآخرين. يجب أن تكون المسافة كافية لسماع صوتك. لا يجب أن تصرخ أو تقترب أكثر من اللازم بشكل غير عادي.

7. محاولة السيطرة على المحادثة

يحدث هذا عندما تحاول السيطرة على عملية المحادثة بأكملها. ولهذا السبب، فإنك تجعل وجهات نظرك وتصريحاتك هي المحور الرئيسي للمحادثة وتمنع الآخرين من المشاركة الهادفة. في أسوأ حالاتها، السيطرة على المحادثة هي شكل من أشكال الاستبداد اللفظي حيث تتحدث باستمرار وتقاطع الآخرين للحفاظ على السيطرة الكاملة. قال الكاتب والممثل الأمريكي ترومان كابوتي: "الحوار هو حوار وليس مونولوجاً".

8. الصمت وعدم المشاركة في الحديث

وعكس الوضع السابق هو تجنب المشاركة في المحادثة بدون سبب. أولئك الذين لا يشاركون في المحادثة ليسوا مهمين جدًا في المحادثة وعادةً ما يجعل صمتهم المزعج الآخرين يشعرون بعدم الارتياح. عادةً ما يرفض هؤلاء الأشخاص التفاعل مع تطورات المحادثة بل ويتجاهلون الدعوات المفتوحة للمشاركة في المحادثة.

قد تكون خجولًا بعض الشيء أو لا تجيد التحدث، لكن إذا وافقت على المشاركة في محادثة، فلا يجب أن تسمح للآخرين بمواصلة المحادثة بدونك. شارك في المحادثة كلما استطعت، حتى لو كانت مساهمتك تتضمن طرح الأسئلة فقط. إذا كنت خجولًا، أخبر الأشخاص الذين تتحدث إليهم أنك لا تتحدث كثيرًا، لكنك ترغب في الاستماع إليهم حتى لا يشعروا أنهم يضايقونك.

9. عدم الاهتمام بالطرف الآخر

إن إجراء محادثة مثمرة ليس بالمهمة السهلة، ويتم تحقيق ذلك عندما يولي جميع المشاركين في المحادثة الاهتمام الكامل. إن الاهتمام بالآخرين يبقيك منخرطًا ويشجع الآخرين على إيلاء المزيد من الاهتمام لك عندما تتحدث. إذا أراد شخص ما التحدث معك ولكنك مشغول بفعل شيء مهم، فمن الأفضل أن ترفض طلبه للتحدث. إذا كان ما تفعلينه أكثر أهمية من المحادثة، فأخبريه بذلك. على سبيل المثال، قل: "معذرة، أنا مشغول الآن". "إذا لم يكن الأمر مهمًا، فسنتحدث عندما أنتهي". ولكن إذا لم يكن لديك أي شيء عاجل للقيام به، أعط كل اهتمامك لكلماته.

عند التحدث مع الآخرين، تحدث معهم بدلاً من التحديق في الأرض أو النظر حولك. انتبه للمحادثة واستمع إلى ما يقوله الطرف الآخر.

10. استخدام لغة جسد غير لائقة

تعد لغة الجسد إشارة اجتماعية مهمة تؤثر على كيفية تقديم نفسك للآخرين ويمكنها في كثير من الأحيان تحديد نغمة المحادثة. لذلك، تجنب لغة الجسد التي قد تضعف الحالة المزاجية للمحادثة. على سبيل المثال، لا تضم يديك إلى صدرك، ولا تخفض رأسك ولا تختبئ في نفسك وكأنك لا تريد أن يراك الآخرون. تظهر هذه السلوكيات أنك غير مهتم بما يحدث من حولك. تجنب المواقف العدوانية أو فرض المواقف مثل الوقوف بالقرب من الآخرين، أو لمسهم دون مبرر، أو الأوضاع المفتوحة على مصراعيها. تجنب أيضًا الانحناء أو الانحناء على الكرسي، حيث قد يكون ذلك غير مريح للآخرين ويجعلك تبدو غير مهتم بالمحادثة.

11. كثرة استخدام الجمل القصيرة (المحادثات الصغيرة)

عادة ما يكون قول جمل قصيرة طريقة رائعة لبدء المحادثة، خاصة إذا كنت لا تعرف الشخص الآخر أو ترغب فقط في الدردشة لفترة قصيرة. لكن استخدام هذه الجمل بعد ذوبان الجليد سيضع علاقتكما في موقف محفوف بالمخاطر. الجمل القصيرة وحدها لا يمكنها أن تجعل المحادثة تستمر. إذا واصلت الحديث عن الأمور التافهة والتافهة مثل "ما مدى حرارة الجو اليوم"، فستصبح المحادثة مملة وتنتهي بسرعة.

لذلك، بعد الجمل القصيرة والبسيطة لبدء المحادثة، عليك أن تتجه إلى الجمل التي تعمق محادثتك. إذا كانت لديك مجموعة من الأسئلة الجذابة في ذهنك، فيمكنك نقل محادثتك إلى مستوى أعلى وتعميقها. أي أنك تستخدم جملًا قصيرة مثل نقطة انطلاق لبدء محادثة رائعة ثم الانتقال إلى جمل وأسئلة أعمق.

12. إثارة القضايا الخلافية

إذا كنت تتحدث إلى شخص قابلته للتو، فمن الأفضل عدم التحدث عن أي شيء ثقيل أو غير مريح أو مثير للجدل، مثل السياسة. بالطبع لا حرج في الذهاب إلى هذه المواضيع في المستقبل وبعد التعرف على بعضنا البعض أكثر، ولكن للبدء، انتقل إلى مواضيع بسيطة وعادية يمكنك التحدث عنها. على سبيل المثال، الموسيقى التي تسمعها، أو الطعام الذي تتناوله، أو لافتة الترحيب الكبيرة المثبتة في المكتب.

13. استخدم الجمل الصعبة

بمجرد إقامة علاقة مع شخص ما، اجعل الأمر بسيطًا وسهل الفهم. على سبيل المثال، إذا كنتما لا تتحدثان نفس اللغة، فتحدثا ببطء وعد الكلمات وانطقها بوضوح. أو إذا كنت تفضل التحدث باللغة العامية، فتجنب استخدام الكلمات التي قد تكون غير مألوفة للطرف الآخر. إذا سألك عما تفعله في العمل ، فلا تستخدم مصطلحات مكان العمل في إجابتك.

14. التحدث كثيرًا عن نفسك أو عن الشخص الآخر

يقال غالبًا أن الناس يحبون التحدث عن أنفسهم، وطرح الأسئلة هو أحد أفضل الطرق لإجراء محادثة جيدة. لكن هذا لا ينطبق على الجميع. لا أحد يحب أن يشعر بالاستجواب. إذا شعرت أن الشخص الآخر غير مهتم بأسئلتك، فلا تسأله. بدلًا من طرح الأسئلة، يمكنك أن تروي قصة أو تعطي رأيك حول شيء ما أو تجعله يتوقف عن الإجابة أو قول أشياء لا يحبها.

إذا كنت لا تعرفين ما يحبه، فاسألي عن اهتماماته. على سبيل المثال، قل: "هل زرت مطعمًا جديدًا لطيفًا في هذه المنطقة مؤخرًا؟"

15. المنافسة والتعاون

يجب أن تكون المحادثة تجربة ممتعة للجميع. لذلك، لا يجب أن تستخدمه لإذلال الآخرين وإظهار تفوقك. على سبيل المثال، إذا قال شخص ما إنه عاد للتو من رحلة قصيرة إلى شمال البلاد، فهذا ليس الوقت المناسب للحديث عن السفر إلى الخارج. دع المحادثة تركز على رحلتها وانتظر لترى ما إذا كانت المحادثة ستنتقل بشكل طبيعي إلى رحلات الآخرين. استمع إلى ما يقوله الآخرون ولا تبحث فقط عن آرائك وكلماتك. تذكر أنك تشارك في محادثة، وليس في المنافسة. لذلك لا تقلق بشأن الفوز. فقط تأكد من حصول الجميع على وقت ممتع.

كلمة أخيرة

ربما تظن أن التحدث وقضاء الوقت مع الآخرين أمر تافه يضيع وقتك، لكن العديد من الصداقات والعلاقات القيمة تبدأ من هذه المحادثات البسيطة. ولا تنس أن تعامل الآخرين بالطريقة التي تحب أن يعاملوك بها.

أحدث أقدم