ما هي الأعراض النادرة لارتفاع السكر في الدم؟

ما هي الأعراض النادرة لارتفاع السكر في الدم ؟

عادة ما يتطور ارتفاع السكر في الدم (ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم) تدريجيًا لدى الشخص، وفي المراحل المبكرة غالبًا لا تلاحظ الأعراض. ولهذا السبب، لا يتم تشخيص ارتفاع السكر في الدم لدى العديد من الأشخاص لسنوات. تشمل الأعراض المتكررة لمرض السكري الإفراط في الجوع والعطش، وزيادة إفراز أو تكرار التبول، وعدم وضوح الرؤية والتعب المفرط، وألم في القلب، وفقدان الوزن، وتغيرات في حالة الفم، ومشاكل في التنفس. ومن أعراض ارتفاع السكر في الدم النادرة التي لا تظهر لدى جميع الأشخاص، يمكننا أن نذكر ما يلي:

مُخَدَّر

يحدث تلف الأعصاب في الأطراف (المعروف باسم الاعتلال العصبي المحيطي) بمرور الوقت ويمكن أن يظهر على شكل تنميل أو وخز أو ألم في اليدين والقدمين.

مرض  جلدي

وجود جفاف وحكة في الجلد، والجروح والجروح التي تلتئم ببطء، و"الشواك الأسود" (بقع سميكة مخملية توجد في تجاعيد مناطق الجسم مثل الرقبة) يمكن أن تكون علامات على زيادة نسبة السكر في الدم في جسم الشخص.

الالتهابات المتكررة عند النساء وضعف الانتصاب عند الرجال

يمكن أن تحدث هذه الأعراض عند النساء والرجال على التوالي وتؤثر على أجسادهم.

غيبوبة غير السكر

تعد الغيبوبة غير المرتبطة بارتفاع السكر في الدم أو "ارتفاع السكر في الدم بفرط الأسمولية" من المضاعفات الخطيرة جدًا التي يمكن أن تحدث عند الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 1 أو النوع 2 وغالبًا ما تحدث عند أولئك الذين لا يعتمدون على الأنسولين (مرض السكري من النوع 2).

تتميز غيبوبة السكري بارتفاع مؤشر السكر في الدم بشكل كبير بحيث يزيد عن 600 ملجم/ديسيلتر، وعادة ما تكون سببًا لحدوث التهابات مثل الالتهاب الرئوي، أو التهابات المسالك البولية، أو عدم القدرة على التحكم بشكل فعال في نسبة السكر في الدم. إذا تركت هذه الحالة دون علاج، يمكن أن تؤدي إلى غيبوبة أو حتى الموت.

تتضمن علامات وأعراض الغيبوبة غير المرتبطة بالسكر في الدم ما يلي:

  • العطش الشديد
  • ارتباك
  • الحمى (عادة أكثر من 38 درجة مئوية)
  • ضعف أو شلل في أحد جانبي الجسم

للوقاية من الغيبوبة غير المرتبطة بالسكري، تناول أدوية السكري كما هو موصوف لك، وعندما يتجاوز مستوى السكر في الدم باستمرار 300 ملجم/ديسيلتر، اتصل بطبيبك وقم بزيارته في أقرب وقت ممكن.

الحماض الكيتوني السكري

يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى حالة خطيرة أخرى تُعرف باسم الحماض الكيتوني السكري (DKA). يحدث هذا الاضطراب عادةً عند الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول، وغالبًا ما يؤدي إلى تشخيص مرض السكري من النوع الأول.

يحدث الحماض الكيتوني السكري (DKA) عندما لا تستخدم الخلايا الأنسولين في الجسم، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وحموضة الدم. ونتيجة لذلك تتضرر خلايا الجسم، وإذا استمرت هذه العملية قد يدخل الشخص في غيبوبة أو يموت. يتطلب "الحماض الكيتوني السكري" علاجاً طبياً فورياً ويجب مراقبة حالة المرضى الذين يعانون من "الحماض الكيتوني السكري" من قبل طبيب متخصص ويجب حقنهم بالسوائل الوريدية والإلكتروليتات والأنسولين.

أحدث أقدم